توجه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ومرافقوه، من كنيسة القديسة مارينا في ضواحي ليماسول، الى كنيسة مار شربل المارونية في ليماسول، حيث ترأس قداسا في حضور سفيرة لبنان لدى قبرص كلود الحجل، النائب الماروني في البرلمان القبرصي جون موسى وحشد من أبناء الجالية وفاعليات. وشارك في القداس وفد من رابطة كاريتاس لبنان برئاسة رئيسها الأب ميشال عبود الكرملي، الوفد اللبناني من الرابطة المارونية، تجمع الموارنة من اجل لبنان ورابطة قنوبين للرسالة والتراث.
وبعد تلاوة الانجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان "اسمه يوحنا"، قال فيها "يسعدنا بالمناسبة اننا قمنا بزيارة قرانا في قبرص الشمالية، كنيسة كنيسة، واكدنا من هناك اننا مع ابنائنا، بكل امكاناتنا، ومع العمل من اجل اعادة وحدة قبرص. كما يسعدنا اننا زرنا رعية ايا مارينا في ليماسول ونحيي كاهنها الاب اندريه الذي كان له الفضل في بناء كنيسة مار شربل بعهد المطران بطرس الجميل".
وفي الشق الوطني، لفت إلى أنه "اذا لم يتحل المسؤولون السياسيون بالرحمة، تكون خدمتهم خدمة ظلم واهمال وحمل الناس على الجوع والفقر، وهذا ما نختبره في لبنان وعلى المستوى الدولي، لذلك لا يمكن للعالم ان يعيش من دون رحمة"، موضحاً أن "البابا القديس بولس السادس بخطابه الى الأمم المتحدة، قال: "اذا انفقدت الرحمة عند الانسان والمسؤولين يصبح الانسان وحشا لأخيه الانسان"، لذلك فلنلتمس من شفاعة القديس يوحنا، مار شربل والقديسة مارينا، الرحمة حتى نعيش الأخوة الانسانية".